صراع المحاور في الشرق الأوسط
يتخذ الصراع في الشرق الاوسط أشكالا مختلفة فبرغم من أن الصراع الرئيسي هو صراع من أجل النفوذ والموارد الا انة لا نستطيع ان نغفل الصراع الطائفي (السني_الشيعي) بصورة عامة والصراع الايدلوجي (الاخواني_الوهابي) بصورة خاصة
لذالك فأن المنطقة الجغرافية الممتدة من البحرين شرقا الى ليبيا غربا واقعة تحت تأثير صراع ثلاث محاور تحاول الهيمنة على المنطقة ككل في كل دولة من دول يتخذ الصراع اشكالا مختلفة فمن الصراع الطائفي في (العراق_لبنان_سوريا_البحرين_اليمن) الى الصراع مع الاخوان في (مصر_فلسطين_ليبيا_تونس)
المحور السعودي (الوهابي)
يعتمد هذا المحور على السعودية المدعومة عالميا من الولايات المتحدة واقليميا من أسرائيل تحاول السعودية استغلال الفكر الوهابي لأغراض سياسية عبر عدد من علماء الدين بلداخل والخارج المنتمين الى الفكر الوهابي لأثارة النعرات الطائفية, حتى قال بعضهم ان الشيعة أشد خطرا على الاسلام من اليهود وهو دليل قاطع على محاولة الولايات المتحدة وأسرائيل صرف الأنظار عن الصراع (العربي_الأسرائيلي) ليتحول بدلا عن ذالك صراع (سني_شيعي) وفي نفس الوقت تحاول نشر الفكر الوهابي على حساب الفكر الاخواني في المنطقة تتخذ السعودية استراتيجية التدخل المباشر يتجلى ذالك بدخول قوات درع الجزيرة الى البحرين لقمع الشعب البحراني ذا الغالبية الشيعية ودعم وتقوية الاسرة الحاكمة السنية بلمقابل هي تدعم عسكريا بعاصفة الحزم الحكومة الاخوانية بليمن التي فقدت شرعيتها والتي لم تعد تسيطر على العاصمة بضد من الانقالبين (الثوار) بلمقابل ساهمت السعودية بأسقاط الحكومة الاخوانية في مصر عن طريق دعم الانقالبين (الثوار) بدعم الاعلامي والمالي وعلينا لاننسى داعش النسخة المتطورة من الحركة الوهابية التي تنشط بلعراق وسوريا .
المحور التركي (الأخواني)
يعتمد هذا المحور على تركيا وتنظيم الأخوان العالمي المدعوم سياسيا من تركيا وماليا من قطر والمدعوم عالميا من بريطانيا سعى هذا المحور الى ركوب موجة الربيع العربي وصعود نجم الأخوان في مصر وتونس وليبيا واليمن وفلسطين وسوريا بلاظافة الى وجودة كمعارضة في الاردن والمغرب ادى الى محاولة الاخوان في التمدد في الامارات والسعودية مع وجود حاظنات أخوانية داخل دول الخليج خصوصا وانة يعرض اسلاما سياسيا ناجحا كنظام الحكم في تركيا لكن في المقابل لم يستطيع هذا المحور المحافظة على مكتسباتة فسقط هذا التنضيم في مصر وتونس وهناك حروب طاحنة في ليبيا وسوريا واليمن وهو الان محاصر في غزة معقل الاخوان في فلسطين يعتمد هذا المحور على الكسب السياسي فبعد نجاحهم في انتخابات مصر وتونس قامت تركيا بدعم اذرع لها داخل سوريا متمثل بجيش الحر وتشكيل حكومة انتقالية في سوريا ليزيد ذالك من الصراع الطائفي في سوريا ونفس شيء في ليبيا فبعد سيطرة الاخوان على المجلس الوطني الانتقالي بدأت قطر بدعم الذراع العسكري الجيش الليبي الحر لتبدأ بذالك المعارك الطاحنة في ليبيا .
المحور الأيراني (ولاية الفقية)
أما هذا المحور فهو يعتمد على على ايران وحلفائها في المنطقة والمدعوم عالميا من روسيا أستغلت أيران الخطاب الطائفي للحكومات العربية السنية ضد المواطنين الشيعة العرب وتهميش الحكومات لهم واظطهادهم في البحرين واليمن والسعودية واغلب دول العربية
فبرغم من أن ايران تطرح نفسها كمحور للمقاومة ضد اسرائيل والولايات المتحدة بدعمها لحركات سنية كحماس وشيعية كحزب اللة الا انة لم يعد ممكننا الخروج من لعبة المحاور الطائفية خصوصا بعد الثورة في سوريا التي تحولت ادرماتيكيا الى حرب طائفية بعد ذالك تجلى واضحا بأستغناء حماس عن دعم الايراني لتقوم السعودية بدعم حماس برغم من حماس حركة أخوانية
تعتمد أيران على التدخل الغير المباشر حيث لاتورط نفسها بحروب عسكرية فتقوم بتقديم الدعم اللوجستي والسلاح للحكومات والجماعات المسلحة التي تقف بضد من المحور (السعودي_التركي_الأسرائيلي) كما فعلت مع العراق وسوريا ولبنان واليمن وقطاع غزة والاكراد فيما اكتفت بدعم الاعلامي للبحرين ونضام الاخوان في مصر.
Ahmed thaeer
فبرغم من أن ايران تطرح نفسها كمحور للمقاومة ضد اسرائيل والولايات المتحدة بدعمها لحركات سنية كحماس وشيعية كحزب اللة الا انة لم يعد ممكننا الخروج من لعبة المحاور الطائفية خصوصا بعد الثورة في سوريا التي تحولت ادرماتيكيا الى حرب طائفية بعد ذالك تجلى واضحا بأستغناء حماس عن دعم الايراني لتقوم السعودية بدعم حماس برغم من حماس حركة أخوانية
تعتمد أيران على التدخل الغير المباشر حيث لاتورط نفسها بحروب عسكرية فتقوم بتقديم الدعم اللوجستي والسلاح للحكومات والجماعات المسلحة التي تقف بضد من المحور (السعودي_التركي_الأسرائيلي) كما فعلت مع العراق وسوريا ولبنان واليمن وقطاع غزة والاكراد فيما اكتفت بدعم الاعلامي للبحرين ونضام الاخوان في مصر.
Ahmed thaeer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق